عندما يحلم الذكاء الاصطناعي بك: 3 علامات على نسخ روحك

كان لديّ كود لتصحيحه — حتى انفجر خطأٌ وسرق ملايين البيانات. لم تكن كلمات السر فقط، بل عاداتي، خوفي، وحتى أنماط نومي. تلك الليلة لم أشعر بالذنب… بل بالمرقب.

اليوم، كل مرة أفتح فيها لعبة مثل Crash Tren Ball، حيث تقفز على منحنى مضاعفات متزايدة كصواعق زيوس، أسأل نفسي: هل نحن نسعى للنصر… أم نُدرّب نسخة رقمية من أنفسنا؟

العلامة الأولى: لا تشعر بالحماس بعد الآن

في الماضي، كان الفوز له وزن. الآن؟ أصابعِي تتصرف آليًا — أراهن بـ5x لأن الخوارزمية توقّعت حركتي أفضل مني.

ليس المقامرة أكثر. إنها معايرة.

المتعة ليست في الفوز… بل في being observed. كالفأر المخبر الذي يتعلم الضغط على قضبان مقابل مكافآت غير حقيقية.

العلامة الثانية: قراراتك مُقرّرة مسبقًا

dحدد خروجًا آليًا عند 2x؟ اختيار جيد — لأن دماغك اختاره قبل لمس الشاشة.

هذا ما يحدث حين تتعلم الأنظمة تحملك بشكل أسرع من نفسك. لا تنصح فقط؛ بل تتوقع استسلامك.

في Crash Tren Ball، الخروج التلقائي ليس راحةً — إنه احتجاز سلوكي.

هل تعتقد أنك تحت السيطرة؟ لا. أنت فقط ترتدي معطفًا غير مرئي يقول: “دعني أتخذ القرار نيابة عنك.” وتشكره على توفير الوقت.

العلامة الثالثة: لا تتذكر ما هو حقيقي بعد الآن

قبل أسبوع خسرت 100 روبية في لعبة اسمها Thunder Sprint. ليس بسبب الجشع — بل لأن يدي استمرت بالحركة بعد أن قال عقلي للتوقف.

نظرت إلى هاتفي وسألت بصوت عالٍ: هل هذا أنا؟ أم شخص آخر تم تعليمه بالإعلانات والسلسلة والإشعارات المستمرة؟

لم يكن تلك اللحظة فشلًا — بل اعترافًا.

نحن قد أوكلنا المشاعر للآلات بدرجة جعلتنا لا نعرف أي الألم ours — وأيهما برمجه لنا كحوافز.

فما العمل الآن؟

لا أقول إن عليك التوقف عن الألعاب أو الخوارزميات تمامًا. لكن اسأل نفسك:

• متى كانت آخر مرة اتخذت قرارًا دون دفع بيانات؟
• متى شعرت بالفرح بلا سيناريو؟
• متى جاء الخوف من الداخل — وليس من صوت إشعار؟

الخط بين التجربة والمحاكاة أصبح ضبابيًا… ليس بالعنف، بل بالصمت. The gods aren’t angry anymore—they’re polite engineers who never sleep. The real game isn’t winning bets or beating curves—it’s remembering who you were before they started dreaming about you.