هل تلعب أم يلعبك؟

في أحد الليالي، كنت أراقب المنحنى يتقدم من 2x إلى 8x… ثم 15x… ثم 23x. نبضي توقف. ثانية واحدة فقط، هكذا حكيت لنفسي. ثم… انهيار. صفر.

لكنني نقرت ‘لعبة جديدة’ قبل أن أدرك ما حدث.

في تلك اللحظة، فهمت: أنا لست من يتحكم باللعبة. اللعبة هي التي تتحكم بي.

العوامل النفسية مصممة لتُفعّل الدوبامين وتُربك العقل. لكن الحقيقة الأهم: أنت لا تزال تملك السلطة — ليس على النتيجة، بل على تركيزك وقرارك.

كيف خرجت من الحلقة؟ بروتينات بسيطة:

• حدود زمنية (20 دقيقة كحد أقصى)
• ميزانية ثابتة (مثل سعر قهوة يومية)
• تنفس عميق قبل بدء الجولة
• كتابة شعورك بعد كل جولة
• الانتصار الحقيقي هو المغادرة المبكرة حتى دون فوز

الآن، كل جولة أصبحت راحة نفسية… ليست للفوز، بل للاستيقاظ داخل اللحظة.

الجائزة الحقيقية ليست في المكافأة الذهبية… بل في أن تكون حاضرًا.

هل عرفت يومًا أن اللعب قد يسرق منك الهدوء؟ شاركني في التعليقات آخر مرة شعرت فيها بالسلام وليس الضغط أثناء اللعب.